قصة أخرى عن جمجمة أصرت ولمدة 300 عام على عدم مغادرة أحد المنازل في قرية بالريف الإنكليزي إذ كلما فكر أصحاب المنزل بالتخلص منها ورميها كان يستجد شيء ما يجبرهم على إعادة النظر في قرارهم هذا....
ما هو أصل هذه القصة بالنسبة لهذه الجمجمة ؟ . تقول القصة أن المنزل قد بنى في بداية القرن السابع عشر من قبل ثلاث عانسات ورثن من والدهن السير ( هنري جريفيث ) ، وحال إنتهاء العمال من بناء المنزل جرى حادث إعتداء وسرقة لأخت الصغرى أثناء عودتها إلى المنزل ، وتم بعدها نقل الأخت إلى المنزل لكنها أحست بدنو أجلها وبأنها لن تشفى بعد ذلك وطلبت الأخت من شقيقتيها طلبا غريبا وهو أنه إذا قضي الأمر وماتت فإن عليهما أن تقوما بقطع رأسها ودفن الرأس فقط في حائط غرفة نومها الأثيرة أما الجسد فيتم دفنه كالعادة في مدافن العائلة ، وحذرت الأخت من مغبة إهمال وصيتها لكن الأختين ومع سماعهما لكل ذلك خافتا من الفكرة وقامتا بدفن الجسد كله....
ولكن جرت بعد ذلك أحداث غريبة منها سماع أصوات غريبة وحركة وخطوات وبعد ثلاثة أسابيع سمعت أصوات أنين في نفس غرفة الأخت الميتة مما دعا الأختين إلى طلب القسيس الذي وافق على فتح التابوت ، ولدى فتح التابوت وجد الجسم سالما كما يفترض فيه لجسم ميت بعد ثلاثة أسابيع من الموت أنا الرأس فكان مقطوعا والجلد قد أزيل عنه وبقيت الجمجمة وحدها....
عند ذاك إسترجعت الأختان الأثر المروع الذي تركت الأخت ألا وهو الجمجمة وقامتا بالإحتفاظ بها بقية حياتهما....
بعد ذلك وكلما فكر أي أصحاب تالين للمنزل بالتخلص من الجمجمة كانت الأصوات الغريبة والأنين تبدأ من جديد بشكل عنيف يجعل أصحاب المنزل يغيرون رأيهم....
على العكس من ذلك بعض الأشباح تظهر طالما كانت بقايا أجسامهم مرمية بشكل غير نظامي وغير مدفون على الطريقة التقليدية وفي غير مكانها المعتاد وغالبا ما كانت الأشباح تختفي عندما كان يتم دفن هذه العظام بشكل لائق في مدفن معين خاص بها....
وهناك قصص كثيرة تدعم ذلك منها قصة السيدة ( أيوينغ ) حيث لم يستطع ضيوفها أن يناموا في إحدى الليالي نظرا لشبح إمرأة كان يظهر مصحوبا ببكاء طفل ، وفي اليوم التالي قام صهر السيدة ( أيوينغ ) بفحص الغرفة وتبين له بعد إجراء القياسات أن الخزانة تخفي شيئا داخل جدارها الخلفي ولدى الحفر وجد الصهر صندوقا به عظام قام بدفنه وعند ذاك إنتهى كل شيء كان يرى أو يسمع في هذا المنزل